الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - مقالات بقلم الكاتب عمر الامهات  ( 40 سنة ) - مقالات بقلم الكاتب القول على الله بغير علم - مقالات بقلم الكاتب الطاعة والاتباع - مقالات بقلم الكاتب الإعراض عن من تولى عن الدين - مقالات بقلم الكاتب المانع من قبول الحق - مقالات بقلم الكاتب الكبرياء والعظمة - مقالات بقلم الكاتب الإرادة القلبية والعمل - مقالات بقلم الكاتب إفلاس المسلم يوم القيامة - مقالات بقلم الكاتب التوبة فرض على كل مسلم - مقالات بقلم الكاتب

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

https://www.facebook.com/share/p/b3yri3ogZNHrAgwA/?mibextid=2JQ9oc
ثوابت للدين لن تتغير

بسم الله الرحمن الرحيم

  

عقيدة الولاء والبراء

  

إن حالة الا ولاء ولا براء لن تقيم لله ديناً في أرضه بل لا بد من أن نوالي الله ورسوله والمؤمنين وأن نتبرا من كل الشرك بصوره وأن نتبرأ من لمشركين على وجه الأرض وأن نربي من نعول على عقيدة الولاء والبراء ونذكرهم بقول الله تعالى (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (120) سورة البقرة ونبين لهم عقيدة اليهود والنصارى ونأصل في القلوب من جديد عقيدة الولاء والبراء قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ((51) سورة المائدة , قال الحذيفة بن اليمان " فليخشى أحدكم أن يكون يهودياً أو نصرانياُ وهو لا يدري لقول الله تعالى " ومن يتولهم منكم فإنه منهم " وقال تعالى (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22) سورة المجادلة إذاً لا بد من إعلان الولاء بصفاء ومن إعلان البراء بقوة وجرأة وشجاعه ولكن هذا الأمر لايمنع ان نعامل غير المحاربين والذميين معاملة حسنة عادلة .

  

حد الردة

                                                                            

إن الإسلام يقرر حرية اختيار الدين ، فالإسلام لا يكره أحداً على أن يعتنق أى دين يقول الله تعالى : (لا إكراه فى الدين ) (1). 
غاية ما هنالك أن الإسلام لا يقبل الشرك بالله ولا يقبل عبادة غير الله وهذا من صلب حقيقة الإسلام باعتبار كونه دين من عند الله جل وعلا ، ومع ذلك يقبل النصارى واليهود ولا يقاتلهم على ما هم عليه ولكن يدعوهم إلى الإسلام. كما أن الإسلام لا يبيح الخروج لمن دخل فى دين الله . ولا يكلف أحداً أن يجهر بنصرة الإسلام ، ولكنه لا يقبل من أحدٍ أن يخذل الإسلام ، والذى يرتد عن الإسلام ويجهر بذلك فإنه يكون عدوًّا للإسلام والمسلمين ويعلن حرباً على الإسلام والمسلمين ولا عجب أن يفرض الإسلام قتل المرتد ، فإن كل نظام فى العالم حتى الذى لا ينتمى لأى دين تنص قوانينه أن الخارج عن النظام العام له عقوبة القتل لا غير فيما يسمونه بالخيانة العظمى. 
وهذا الذى يرتد عن الإسلام فى معالنة وجهر بارتداده ، إنما يعلن بهذا حرباً على الإسلام ويرفع راية الضلال ويدعو إليها المنفلتين من غير أهل الإسلام وهو بهذا محارب للمسلمين يؤخذ بما يؤخذ به المحاربون لدين الله. 
والمجتمع المسلم يقوم أول ما يقوم على العقيدة والإيمان. فالعقيدة أساس هويته ومحور حياته وروح وجوده ، ولهذا لا يسمح لأحد أن ينال من هذا الأساس أو يمس هذه الهوية. ومن هنا كانت الردة المعلنة كبرى الجرائم فى نظر الإسلام لأنها خطر على شخصية المجتمع وكيانه المعنوى ، وخطرعلى الضرورة الأولى من الضرورات الخمس : " الدين والنفس والنسل والعقل والمال ".
والإسلام لا يقبل أن يكون الدين ألعوبة يُدخل فيه اليوم ويُخرج منه غداً على طريقة بعض اليهود الذين قالوا: (آمنوا بالذى أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون ) (2).
والردة عن الإسلام ليست مجرد موقف عقلى ، بل هى أيضاً تغير للولاء وتبديل للهوية وتحويل للانتماء. فالمرتد ينقل ولاءه وانتماءه من أمة إلى أمة أخرى فهو يخلع نفسه من أمة الإسلام التى كان عضواً فى جسدها وينقم بعقله وقلبه وإرادته إلى خصومها ويعبر عن ذلك الحديث النبوى بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه: [ التارك لدينه المفارق للجماعة ] ، وكلمة المفارق للجماعة وصف كاشف لا منشئ ، فكل مرتد عن دينه مفارق للجماعة. 
ومهما يكن جرم المرتد فإن المسلمين لا يتبعون عورات أحدٍ ولا يتسورون على أحدٍ بيته ولا يحاسبون إلا من جاهر بلسانه أو قلمه أو فعله مما يكون كفراً بواحاً صريحاً لا مجال فيه لتأويل أو احتمال فأى شك فى ذلك يفسر لمصلحة المتهم بالردة.
إن التهاون فى عقوبة المرتد المعالن لردته يعرض المجتمع كله للخطر ويفتح عليه باب فتنة لا يعلم عواقبها إلا الله سبحانه. فلا يلبث المرتد أن يغرر بغيره ، وخصوصاً من الضعفاء والبسطاء من الناس ، وتتكون جماعة مناوئة للأمة تستبيح لنفسها الاستعانة بأعداء الأمة عليها وبذلك تقع فى صراع وتمزق فكرى واجتماعى وسياسى ، وقد يتطور إلى صراع دموى بل حرب أهلية تأكل الأخضر واليابس.
وجمهور الفقهاء قالوا بوجوب استتابة المرتد قبل تنفيذ العقوبة فيه بل قال شيخ الإسلام ابن تيمية هو إجماع الصحابة ـ رضى الله عنه ـ وبعض الفقهاء حددها بثلاثة أيام وبعضهم بأقل وبعضهم بأكثر ومنهم من قال يُستتاب أبداً ، واستثنوا من ذلك الزنديق ؛ لأنه يظهر خلاف ما يبطن فلا توبة له وكذلك سابّ الرسول صلى الله عليه وسلم لحرمة رسول الله وكرامته فلا تقبل منه توبة وألَّف ابن تيمية كتاباً فى ذلك أسماه " الصارم المسلول على شاتم الرسول ".
والمقصود بهذه الاستتابة إعطاؤه فرصة ليراجع نفسه عسى أن تزول عنه الشبهة وتقوم عليه الحُجة ، ويكلف العلماء بالرد على ما فى نفسه من شبهة حتى تقوم عليه الحُجة إن كان يطلب الحقيقة بإخلاص ، .

  

حقوق الرجل والمرأة

  

يكثر الحديث في هذه الأيام عن حقوق المرأة وحريتها حيث يحاول العلمانيون أن يشوهوا صورة المرأة في الإسلام ويظهروها وكأنها مسلوبة الحقوق مكسورة الجناح ، فالإسلام بنظرهم فرّق بينها وبين الرجل في الحقوق وجعل العلاقة بينهما تقوم على الظلم والاستبداد لا على السكن والمودة، الأمر الذي يستدعي من وجهة نظرهم قراءة الدين قراءة جديدة تقوم على مراعاة الحقوق التي أعطتها الاتفاقيات الدولية للمرأة ومحاولة تعديل مفهوم النصوص الشرعية الثابتة كي تتوافق مع هذه الاتفاقيات . 
في البدء من المفيد الإشارة إلى أن الإسلام كان ولا زال سباقاً فى إعطاء الإنسان حقوقه كاملة ، فأهلية التملك ثابتة للجنين في بطن أمه ومنذ أن يولد يكون عضواً كاملاً في المجتمع ، يحتمل ويحمل يملك ويهب وَفْقَ قواعد معينة ، وإن كان صغيراً يتولى عنه وليه ذلك ، وستبقى كلمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مدوية : " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ؟ " ، وستبقى القاعدة الفقهية قائمة : "الحُرُّ لا يقع تحت اليد"، فالإنسان له حق الحياة وحق الإرث وحق الاعتقاد وحق التملك وكثير من الحقوق التي نادت بها جماعات وطّبقتها على بعض الناس دون بعض . إن الدعوة إلى تعديل التشريعات السماوية ليست دعوة حديثة بل هي من طروحات التي رُوج لها منذ مطلع القرن الحالي وهي لا تخرج عن إطار الطروحات الغربية التي يدعو لها المستشرقون وحكوماتهم ، وقد انبرى علماء الإسلام منذ تلك الفترة إلى الرد على هؤلاء بردود لا تزال تصلح لهذا اليوم لأنها ما تغيرت وما جاءت بجديد ، وهو ردَّ ا على كل من سوَّلت له نفسه التهجم على الدين عبر الدعوة إلى إعادة النظر في تشريعه المستمد من الكتاب والسنة وعبر المطالبة بفتح باب الاجتهاد في مسائل يرى المهاجمون أن الزمن قد تعداها ، ومن هذه المسائل : 
حق تأديب المرأة ولا سيما ضربها . 
صيغة الطلاق المعطاة للرجل . 
سلطة الزوج ( القوامة ) . 
تعدد الزوجات . 
الإرث 
الشهادة 
 

الحجاب

  

زعم أعداء الحجاب أن حجاب المرأة رمز من رموز التطرف والغلو، وعلامة من علامات التنطع والتشدد، مما يسبب تنافرا في المجتمع وتصادما بين الفئتين، وهذا قد يؤول إلى الإخلال بالأمن والاستقرار.
 هذه الدعوى مرفوضة من أساسها، فالحجاب ليس رمزا لتلك الأمور، بل ولا رمزا من الرموز بحال، لأن الرمز ما ليس له وظيفة إلا التعبير عن الانتماء الديني لصاحبه، مثل الصليب على صدر المسيحي أو المسيحية، والقلنسوة الصغيرة على رأس اليهودي، فلا وظيفة لهما إلا الإعلان عن الهوية. أما الحجاب فإن له وظيفة معروفة وحِكَما نبيلة، هي الستر والحشمة والطهر والعفاف، ولا يخطر ببال من تلبسه من المسلمات أنها تعلن عن نفسها وعن دينها، لكنها تطيع أمر ربها، فهو شعيرة دينية، وليس رمزا للتطرف والتنطع.

الإختلاط بين النساء والرجال

  

يحاول الأعداء إثارة موضوع الإختلاط بحيث يظهرونه ضرورة من ضرورات الحياة لذا نقول أن الإسلام لم يحرم الإختلاط تحريما مطلقا ولكن عند الضرورة وبمراعاة الشروط الآتية :

أوَّلا: آدابٌ مشتركةٌ بين الرجال والنساء: 
وهي مجموعة آدابٍ يجب على الرجال والنساء الالتزام بها عند التقائهما ببعضهما البعض، وتشمل: 
أ- القول المعروف: قال تعالى: "وقلن قولاً معروفا"، فيجب على الرجال والنساء أن يكون حديثهما في حدود المعروف، وألا يتضمَّن منكرا أو لهواً ولعبا. 

ب- الغضَّ من البصر: قال تعالى: "قل للمؤمنين يغضُّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إنَّ الله خبيرٌ بما يصنعون، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنَّ ويحفظن فروجهنّ"،

ج- اجتناب المزاحمة: روى الإمام البخاريٌّ عن أمِّ سلمة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلَّم –أي لانتهاء الصلاة- قام النساءُ حين يقضي تسليمه، ومكث يسيراً قبل أن يقوم"، قال ابن شهابٍ الزهريّ: "فأرى والله أعلم أنَّ مكثه لكي ينفذ النساء قبل أن يدركهنَّ من انصرف من القوم"، ويؤيِّد هذا قوله صلى الله عليه وسلم: "لو تركنا هذا الباب للنساء"رواه أبو داود والسيوطيّ، وصحَّحه الألبانيُّ في صحيح الجامع الصغير. فكما تجتنب المزاحمة في الطرقات والمداخل والمخارج تجتنب كذلك في الأماكن العامَّة. 

د- اجتناب الخلوة: روى الإمام البخاريّ عن ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "لا يخلونَّ رجلٌ بامرأةٍ إلا مع ذي محرم"، قال الإمام ابن حجر: "فيه منع الخلوة بالأجنبيَّة، وهو إجماع". 

هـ- اجتناب مواطن الشبهة: روى الإمام البخاريُّ عن عمر رضي الله عنه أنَّه قال: قلت يا رسول الله، يدخل عليكم البَرُّ والفاجر، فلو أمرت أمَّهات المؤمنات بالحجاب، فأنزل الله آية الحجاب"، وقال صلى الله عليه وسلم: "دع ما يَريبك إلى ما لا يَريبك"رواه الترمذيُّ والحاكم، وقالا: هذا حديثٌ صحيح. 

ثانيا: آدابٌ خاصَّةٌ بالنساء: 
وهي مجموعة آدابٍ على النساء بالذات الالتزام بها، وتشمل: 
أ- الالتزام بالزيِّ الإسلاميّ: قال تعالى: "وليضربن بخمرهنَّ على جيوبهنَّ ولا يبدين زينتهنَّ إلا ما ظهر منها"، وقال سبحانه: "يا أيُّها النبيُّ قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنَّ من جلابيبهنّ"، وقال عزَّ وجلّ: "ولا تبرَّجن تبرُّج الجاهليَّة الأولى". 
فعلى النساء جميعاً الالتزام بالزيِّ الشرعيِّ وفق ما فصَّلته كتب الفقه. 

ب- الجديَّة في التخاطب: قال تعالى: "فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض". 

ج- الوقار في الحركة: قال تعالى: "ولا يضربنَ بأرجلهنَّ ليعلم ما يخفين من زينتهنّ"، وقال صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أهل النار لم أرهما: قومٌ معهم سياطٌ كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساءٌ كاسياتٌ عاريات، مميلاتٌ مائلات، رؤوسهنَّ كأسنمة البُخت المائلة، لا يدخلن الجنَّة ولا يجدن ريحها، وإنَّ ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا"رواه مسلم.

 

 

الجهاد

                                                                            

يحاول اعداء الإسلام إلغاء فريضة الجهاد , والجهاد ماض إلى يوم الدين ولكن لابد أن نوضح مراتب الجهاد وأنواعه

مراتب جهاد الكفَّار والمنافقين:

أربع مراتب  :

جهاد بالقلب.. ..وجهاد باللسان ....وجهاد بالمال....وجهاد بالنفس

 

 1- الجهاد بالقلب : فهو حمل الهم الإسلامي من حيث هو إسلامي..فهو الوقود الدافع لتحريكالجوارح..وتحريك العقل للإبداع فيما فيه نصرة الإسلام.

2- الجهاد باللسان : وهذا يشمل كل قول يكون من شأنه تقوية معنويات الجند ، وتحطيم معنويات العدو..

وأيضاً يدخل تحت الجهاد باللسان الجهاد بالقلم:

فما أوسع هذا الباب وأعرضه..في ثورة الانترنت

ومن صور جهاد القلم العديدة:

 -1كتابة المقالات النافعة في الدعوة إلى الله

-2الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..في دائرة الأقربين وما هو أوسع منها

-3الرد على أهل الضلال والغضب..من سائر الملل والنحل..الذين ينخرون في العقيدة كما ينخر السوس في الخشب  

  -4نصرة المجاهدين..بذكر سيرهم ومن قضى نحبه شهيدا منهم..

 -5فضح اليهود ومن هم على شاكلتهم من الصليبيين والمنافقين

3- الجهــــــــــاد بالمال

ومن أعلى مراتب الجهاد..الجهاد بالمال..فهو يأتي بعد الجهاد بالنفس مباشرة إذ لا يستغني عنه المقاتلون لتأمين السلاح والذخيرة..

 وتأمين نفقة الجند ,  ومعالجة الجرحى وكل ما تحتاجه المعركة فهو مكمل للجهاد بالنفس ,ىقال تعالى:"لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهموأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"

4- الجهاد بالنفس:

 وهو أفضل انواع الجهاد هو الجهاد بالنفس لأنه أشق على المقاتلين وأكثر تضحية , ولأنه قد تترتب عليه الشهادة ومعلوم ما أعد الله للشهداء من الأجر والثواب  العظيم ,  ولأنه أشد نكاية بالعدو مما سواه من أنواع الجهاد ، ولأن ما سواه من أنواع الجهاد مكمل له والجهاد بالنفس هو الذي يرهب العدو ويحطم معنوياته وهو الذي يتحقق به النصر غالبا وتتم به حماية حوزة المسلمين والذب عن حرماتهم وهو ينقسم إلى قسمين :

أولا :- جهاد الطلب أو الفتح ولا بد أن يكون تحت رآية وإمام

ثانيا :- جهاد الدفاع

وللجهاد بالنفس متطلبان أساسيان وهما :-

1-   ترك الشرك والذنوب

2-   إعداد العدة والعدد  

 رابعا: جهاد أرباب الظلم والبدع والمنكرات:

 وأمَّا جهاد أرباب الظلم والبدع والمنكرات فثلاث مراتب:

 ..اليد..اللسان..القلب..

  باليد (من إختصاص ولي الأمر) باللسان فإن عجز جاهد بقلبه،

  " ومن مات ولم يغزُ ولم يحدِّث به نفسه مات على شعبةٍ من النفاق"  كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية مسلم.
وهؤلاء قد يكون جهادهم أعسر من جهاد الكفار..أعني المبتدعين
فهم يقرأون القرآن..ويتعبدون بتلاوته مثلاً....لكنهم يفسّرونه وفق ما يوحي الشيطان قال تعالى "وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم"
 أي أنهم سيتلاعبون بالتفسير..ويأولونه وفق أهوائهم كما نرى