الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - مقالات بقلم الكاتب عمر الامهات  ( 40 سنة ) - مقالات بقلم الكاتب القول على الله بغير علم - مقالات بقلم الكاتب الطاعة والاتباع - مقالات بقلم الكاتب الإعراض عن من تولى عن الدين - مقالات بقلم الكاتب المانع من قبول الحق - مقالات بقلم الكاتب الكبرياء والعظمة - مقالات بقلم الكاتب الإرادة القلبية والعمل - مقالات بقلم الكاتب إفلاس المسلم يوم القيامة - مقالات بقلم الكاتب التوبة فرض على كل مسلم - مقالات بقلم الكاتب

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

عدد الزوار
انت الزائر :296949
[يتصفح الموقع حالياً [ 59
الاعضاء :0الزوار :59
تفاصيل المتواجدون
https://www.facebook.com/share/p/b3yri3ogZNHrAgwA/?mibextid=2JQ9oc

إلا الله !!!

المقال
إلا الله !!!
2544 زائر
16/09/2010
مروان رجب

بسم الله الرحمن الرحيم

إلا الله !!!

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :-

لقد ثبت بالدليل القاطع بعد حادثة محاولة حرق القرآن أن الأمة في هذا العصر وصلت إلى قرب نقطة في الحضيض لم تكن بلغتها من قبل واسال الله أن لا تتجاوزها من بعد فهي تكاد أن تكون قعر الحضيض وما بعد هذا الحضيض حضيض

إذ لا بعد التطاول على رب العالمين أي تطاول , ولا سيبقى بعده إن حدث أي عزة أو كرامة لنا ولاسيبقى بعده إن حدث أي رجال للأمة بل لا يستحق لنا العيش على وجه الأرض إن لم نتخذ من الإجراءات ما هو مناسب لهذه الفعلة الشنيعة

ويبقى سؤال يفرض نفسه وهو ماذا لو احرق القرآن في الحادي عشر من سبتمبر عام 2010 ماذا سيكون موقفنا ؟ والمتدبر للأوضاع سيتنبأ بالموقف عاجلا ويقول سنعلن حملة بعنوان إلا الله !!والله المستعان ,فيا أمة تجاوزت المليار ونصفه , متى ستفيقي مرة في عصرنا قبل أن تفاقي

ولقد بدا من الواضح إن غزو العراق وأفغانستان وما رافق ذلك من سلب ونهب لمقدرات الأمة وإغتصاب , وذل لنساء ورجال الدولتين , لم يكن دافع قوي بالنسبة لإستفاقة هذه الأمة في هذا العصر, بل أن سب وشتم الرسول صلى اللله عليه وسلم وزوجته عائشة ام المؤمنين عيانا بيانا لم يكن أيضا كافيا بالنسبة لنا

إذ أن مستوى الحضيض عميق جدا تجاوزكل التوقعات , فهل سيكون حرق كلام الله عزوجل رب الأرباب وملك الملوك سببا كافيا لإستفاقة الأمة ؟ وقد بدت هذه الحادثة والله أعلم إنذارمن الله لنا , وأرى أنه لا بعد هذه الإستفاقة إن حدثت ولم نفق إلا عذاب عظيم والعلم عند الله , فاللهم اسألك أن ترحمنا وإن كان الأمرسيصل إلى ذلك فتوفني مؤمنا وألحقني بالصالحين فإنك أنت العظيم الذي يرجى لكل عظيم

كتبه:- مروان بن عبد الفتاح رجب

   طباعة 
0 صوت
التعليقات : 0 تعليق

« إضافة تعليق »
جديد المقالات
التوبة فرض على كل مسلم - مقالات بقلم الكاتب
إفلاس المسلم يوم القيامة - مقالات بقلم الكاتب
الإرادة القلبية والعمل - مقالات بقلم الكاتب
الكبرياء والعظمة - مقالات بقلم الكاتب
المانع من قبول الحق - مقالات بقلم الكاتب
روابط ذات صلة
المقال السابق
المقالات المتشابهة المقال التالي