وصلني حديث في الرسالة أدناه جميل وخطير في نفس الوقت , وهو جميل لأنه يزرع المحبة بين الناس وبين الشعوب
وأما كونه خطيرفلإن الله عزوجل قال :-
يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ
وَلا بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ
بِقَلْبٍ سَلِيمٍ * وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ
لِلْمُتَّقِينَ * وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ
لِلْغَاوِينَ والقلب السليم هو الشرح أدناه في الرسالة التي وصلتني , والإثم يشمل الشرك بأنواعه وحب المعاصي , والشبهات أي التشكك في حقيقة الدين
كيف تصل للقلب السليم 1- الدعاء
2- الخشوع في العبادة وتاديتها بشروطها وأركانها 3- تدريب القلب وتجربته
مع
العلم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم غسل الله قلبه مرتين , مرة قبل
البعثة ومرة عند الإسراء والمعراج , فالوحي والإلهام والملكوت الأعلى
الطاهر لا ينفع إلا لصاحب القلب السليم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((
أفضل الناس كل مخموم القلب ، صدوق اللسان ، قالوا ، صدوق اللسان نعرفه
فما مخموم القلب ؟ قال التقي النقي ، لا إثم فيه ، و لا بغي ، ، و لا غل ، و
لا حسد ))
الراوي : عبدالله بن عمرو المحدث : الألباني
المصدر : السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم : 948
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد رجاله ثقات
إنتهى
|